ثلاث قصائد by محمد امين (13 inch ebook reader .txt) 📕
Read free book «ثلاث قصائد by محمد امين (13 inch ebook reader .txt) 📕» - read online or download for free at americanlibrarybooks.com
- Author: محمد امين
Read book online «ثلاث قصائد by محمد امين (13 inch ebook reader .txt) 📕». Author - محمد امين
ثلاث قصائد
لكاتبه محمد مصطفى أمين
حقوق النشر محفوظة للكاتب
...
حروق الدرجة الأولى لا تترك أثراً"”
لم اترك هذا الحرق يشوه ما تبقى من حياتي، بل حولته الى شيءٍ جميل، الى لوحةٍ نسيجها عدة قصائد.
و القصائد الذي يحتويها الكتاب ، كلها حدثت معي ، بكل تفاصيلها
و هذا الكتاب موجهٌ الى العقول الراقية و الجميلة ، الى القلوب المرهفة بالإحساس و العاطفة
و للذين يعرفون معنى الحب...
و للذين لا يعرفون شيءاً عنه...
و شكرٌ خاص لكل من ساهم بدعمي ، و لو بكلمة ، و لمن كان مصدر الوحي لهذه القصائد.
سوف يعجبكم الكتاب.
تشبهينني
تشبهينني كلوحةٍ زيتية
أو كأسسٍ مبنية
على ارضٍ صلبةٍ قوية
و تجعلينني كنغمة بلبلٍ شجيّة
حبس في قفصٍ ، و الآن رأى الحرية
أو كأغنية
مبتذلة، يعاد فيها نفس القافية و الرويَّ
و تشبهينني كقصص العشق و المسلسلات الهندية
كلها متشابهة
أو ككل مصادر الأموال الشعوب الثرية
كلها حرامٌ
او كعبيدٍ ربطت بسلاسل ذهبية
يمرحون في الغشام
و تشبهينني ككل الفنانات العرب
كلها غبية
أو ككل طرق الإصلاح ، كلها منسيّة
أو ككل أقوال الأنبياء التقيَّة
أو المباريات الرياضية
أو العبارات الوديّة
كلها زائفة
أو الشعوب العربية
كلها خائفة
و جروحها نازفة
كأن لغيرها مِن المم الاحقّية
في الاستعمار
و القتل و الدمار
أو كالطبقة الحاكمة الأميّة
التي لا تعزِّز سوى الطائفية
و العنصرية
و تمنع الحياة الهنيّة...
عودي و لا تعودي
تخطر على بالي
حملها ثقيل
تعبث بخيالي
و تشعل الفتيل
اقسم انه هناك الكثير في عقلي
و حمله ثقيلٌ على قلبي
اقسم انه يعبث بروحي
و اقسم انه ليس ذنبي
كيف تشعرين عندما تفعلين هذا بي ؟
اتركيني قليلاً
دعيني ارتاح
إنسيني قليلاً
ثم اتركيني كثيراً
ثمّ عودي لي
و لا تفعلي
ما فعلته سابقاً
ثمّ ارحلي
و اقسم أني لن اعود عاشقاً
لعيونك
و لن اعود حاقداً
على العذاب في سجونك
لكن فقط اتركيني
و لا ترحلي بعيداً
ابقي على مسافة قريبة
فلن أظل قريباً
أوليس هذا عجيباً؟
ارحلي و ابقي
و لا تبكي
فأنت قريبة و بعيدة
هكذا ستبقين سعيدة
وردتي
اشتريت لك وردة
ووضعتها في كوب ماء
حجزت لك مقعدا
في قلبي مخصصا للنبلاء
رسمت على فمي ابتسامة
لالقاك بها
رغم ان في قلبي انين و بكاء
عرفت انك قصيدة حزينة
عرفت ان قلبك مزدحم كالمدينة
و علمت انك الحب لا تحبين
وردتي تساقطت اوراقها
وردتي جف مائها
و جف ماء وجهي
بماذا روحي سالهي
يعدما غابت الشمس عن سمائها
و جفوني وسع ردائها
من الدمع و كثرة بكائها
وردتي ماتت, وردتي عانت
ورتي جثة مرمية
وردتي امال مبنية
على التصورات و الكتابات
وردتي لم تعد قوية
روحي وردة منسية
في حقل شوكٍ
او كقصة عشقٍ هندية
كيف اغيرك و حبك لوحة جدارية
محفورة على جداري
لوحة قوية أبيّة
تتحكم بقراري
و تمنعني عن النظر لاي فتاة
و تمنعني عن تغيير القناة
عن قناة حبك
و تحدد لي الخيارات
بخيارات عشقك
و تصعّب علي الحياة
صعوبة مرضى السرطان
و هل هناك اصعب من النسيان
نسيان ضحكاتك و اصواتك
كيف استبدلك و حبك لوحة جدارية
و بعدما اصبحتُ لك ذكرى منسية
حبك اسطورة ملحمية
قتل فيها قلبي و مشاعري
و قطعت قلادتي القدسية
و جف حبري و جف دمي
وضغف تفكيري و نسيت اسمي
و ظننت الشيطان نبيا
لو عشت حرا الف سنة
ساظل محكوما بك
و لن اعيش باستقلالية
لكني سأزيل اللوحة الجدارية
سأرجع اليك
...
من غير العادل حقا
ان اعطي قلبك حبا و عشقا
لان في ايامي كلها فقط اعرف معناك
و لكن من العدل ان احزن
لان روحي تفضلك عليي دوما
و لان نهر حبي يصب في مجراك
يالمني اكثر مما تعتقدين
روحي ترحل مني عندما تلرحلين
شمسك تغيب لكني على يقين
ان الامور ستتحسن
لاني احبك حقا
و لانه لا يمكنني فعل اي شيىء من دونك
لاني اشتاق الى تمردك عنادك و جنونك
و سوف الرجع سوف ارجع الى الفتاة التي احب
لانك بحر و نهر عشقي فيه يصب
و من غير العادل
ان صوتك لحزني هو القاتل
فاخبريني كيف اعيش من دونك
و لكن من العدل ان اتساءل
ان رحلت كيف في الحياة ساناضل
و كيف ابصر حين لا ارى عيونك
اذيتني اكثر مما تعتقدين
الرصاص لا يقتل, لكن يقتلني الحنين
موعد لقاءك متى يحين
لاني احبك حقا
و الامور سوف تتحسن
و سوف افعل اي شيىء من اجلك انت
و ساظل احبك كيفما كنت
و سوف ارجع سوف ارجع الى الفتاة التي احب
لان قلبي ادمن على عسلك الذي منه شرب
من غير العدالة
ان لا ارى في غيرك جمالا
و لاني في الايام الباردة فقط اريدك
و لكن ايامي كلها برد
لذا ايامي كلها حب و عشق
و حتى ان لم املك شيئا بروحي ساحيطك
قتلتني اكثر مما تعتقدين
لم تنظري لغيري و الان الي لا تنظرين
و لكن مهما فعلت لا اريدك ان ترحلين
لاني احبك حقا
لكن الامور لا, لم تتحسن
و سافعل اي شيىء كي استعيدك
لا اريد شيءا انا فقط اريدك
و سارجع اليك سارجع اليك
لانك فقط من احب
و لان نار حبك جعلتني التهب
اليقين
كيف تعلمين اذاًكان حبي وردةً
أم هو مجرد كلمات؟
كيف تعلمين ان كان ميتاً
أم هو ينبض بالحياة
اذ كنت اعني انك جميلة
أم هي مجرد نعوت و صفات
ان كان حبي حقيقة
أم انه مجرد نوع من الهوايات
ان كان نبعا صافيا
أم انه نهر الفرات
و ان كذبت بالبسمات
و على مشاعرك كنت أقتات
و ان كنت حقا رغيف خبزي
أم انت مجرد فُتات
و ان كنت أمرأة أحلامي
أم انك مجرد فتاة
و ان كنت أعبث كالأفلام
أم تكوني زوجتي هو المراد
كيف تتأكدين و كيف تعرفين
و كيف تكوني هكذا على يقين
أني سأحبك انت بالذات
و ان أحرقتني نار حبك
لن أتحول الى رماد
اخبريني كيف تجزمين
انه لن يقتلك الحنين
و كيف حبي ستلمسين
من بعد كل هذه السنين
و كيف تشعرين و كيف ستهمسين
في قلبي، انك لست من اصحاب النهايات
...
معي علقتي
قلت انك تكرهين الحب لم يفت الاوان
قلت بأنك بحاجة الى اخٍ و اب ، لديك واحد الآن
قلت بأنك خائفة سأشعرك بالامان
و ان جروحك لا زالت نازفة سأشفيها و أداويها بالحنان
قلت بان في قلبك حطام و لم يعد للحب فسحة
و لكن تعرفين باني فنان و سأحول الركام الى لوحة أحجب عنك القمر لانه منك يغار
سابقى معك كل العمر و سأراك بنفس المنظار
الآن الآن معي علقتي، معي علقتي
علقتي حتى اذا لم يكن هذا ما شئتي
الآن الآن أريدك انت
أريدك انت
علقتي معي هذا هو المصير
سأنتظرك و اراك تكبرين أحب التغيير
لا تفكري بشيء انسي التفكير
علقتي معي في فخ العصافير
عصفورة انت
تحلقين في اجوائي و مخيلتي
و فكرة حبك تعجز عنها مقدرتي
أخبريني هل سيأتي الْيَوْمَ
الذي أناديك فيه آنستي؟
خذي نفسا و ارتاحي
لأني سأكون معك كل الاوقات
و ستمر الأيام كالساعات
اذا حدث هذا يعني أيامنا ستكون قصيرة
و لكن أيهما اثمن
طن من الحجارة
أم حبة ألماس صغيرة؟
لن ادع قلوبنا تفترق لا
سأجول بكل الطرقات الى
قلبك انت
لا اريد
لا اريد
لا اريد ان ننسى بَعضُنَا البعض
بعدما قطعت لك هذا الوعد
لا اريد ،لا أريد الفراق
لأني عندما اجلس بجانبك أكون مشتاق
لم تستطيعي ، ان تتحملي وعودي الزائفة
كلامي لم تطيعي، لسببٍ ما كنتِ خائفة
هل الخوف هو ما ابعدك عني؟
أم فعلتي هذا ، لأني
كذبت ، و وعدتك ان احبك مدى الحياة ،
و لكنكِ كذبتِ و حوَّلتي حياتي الى مأساة
لا اقدر ، حتى لو لم يكن من المقدّر ان تكوني لي
جربت ان أكرهك و لكن لا أستطيع
لا اقدر، و لا اعرف ما القدر يحضّر لي
جربت ان انساكِ و لكن هذا مستحيل
اخطأت ، و لكن لن أعاود الكرَّة
فشلتُ، و لكن اريد مرّة اخرى
فكّرت ، من دونك كم أنا ضعيف
و رأيت، عندما لا أراك كيف أُضحي كفيف
تشكين في وعدي، و كلامي مليءٌ بالشكوك
لكن المطر يأتي بعد الرّعدِ، و يعطي الأرض الحقوق
ولن انتظر الشمس ، كي ارى الشروق
لأنك قلت ان اشعّتي، ملأتك بالحروق
و لكن حروق الدرجة الأولى لا تترك أثراً
و سأنبت مكان جروحك زهرا
مشكلة
لقد قالت بأن لم يعد يعجبها أحدٌ بعد الآن
لقد رأت كل حيلهم من قبل
قالت بأنه قد فات الأوان
مشكلتها معقّدة بأكثر من حبل
قالت بأنها تعبت من كل هذه الأكاذيب
قالت بأنها لم تعد تأمن بهذه الألاعيب
لديها مشكلةٌ و لدي الحل
لكنها رأت هذه الحيل من قبل
لن اربح قلبها ، جرّبت كل السُّبل
تشاجرَتْ مع الحب و لا تريد لم الشّمل
لن اتوسَّل اليكِ
سأعطيكي حبي، و اعتمادي عليك
لا اعرف نوعي المفضّل من الفتيات
لكني أفضِّل الحسناوات
لا أفضِّل معاييراً أو صفات
لكنك اجمل الجميلات
الفتيات الحسناوات لسن لي
لكن عندما ارحل لا تتوسّلي
كلمة "أحبك"لا تقولي لي
و "لماذا" لا تسئلي
جرّبت جميع السّبلِ
و الى قلبي تفضّلي
لا تتمسكي بحبلي
لكن ارجوكِ لا ترحلي
هل انتهينا
هل انتهينا؟
هل ارتوينا؟
من الحب؟
أم هذه نقمة الحب علينا؟
لن تكلّميني بعد الآن ؟
هل فات الأوان ؟
اخبريني ماذا فعلت؟
هل مشاعرك قتلت؟
لماذا أنتِ ذاهبة؟
أين تذهبين؟
و هل، سأراكِ بعد حين؟
سوف أكرهك
لكن لا احتمل ترك قلبك حزين
لكن بما انه فات ألأوان
كلا لن اهتم بعد الآن
لكن اعتذر عن قسوتي عليكِ
روحي تهرب مني إليكِ
كيف ستعيشين من دوني؟
ستصابين بالجنونِ
اعتذر على قسوتي عَلَيْكِ
لا تزال روحي تهرع إليك
أرجوكِ ساعديني
أني اشعرُ بالحنينِ
لن أقسو مجدداً عَلَيْكِ
روحي هربت مني اليكِ
تصرّفتُ بأنانية
و ظللتِ قوية
بكيتِ كثيراً
و تألمتِ كثيراً
اردتِ ان نظلَّ سوياً
و في النهاية تركتيني
أرجوكِ أنقذيني
في الحقيقة، ظننت انك لن تتركيني يوماً من الأيام
لكن بعدما رحلتِ، استيقظت من عالم الأحلام
و ظننت انكِ حباً غيري لن تجدي
و لو كان قصير الأمدِ
اتضح انك أغلى ما عندي
و لن اخلف مجددا وعدي
ارجوكِ أرجوك
اقبلي آخر تحدي
أتمنى
انظر ما فعلت بي هذه الفتاة
قطعتني من حبٍ عميقٍ جداً
قالت لي بأنه علينا ان نضع لعلاقتنا حداً
و الآن انا هنا اجنُّ
لأني متأكد انها لا زالت تفكر بي
و من المستحيل
ان ينساها قلبي
و الآن أتمنى لو بقيت بعيداً
لكني كنت عنيداً
و أتمنى أو لم نحبب بَعضُنَا البعض لأني عندها سأكون سعيداً
لا تكرهيني اذا أحرقتك في النهاية
شعلتك لم تكن نوراً منذ البداية
تعلمين ان الحب ليس لعبة
و هو ليس هواية
من المستحيل ، ان نتكلم بعد الآن
لكني لا اعتقد انه فات الاوان
قلت انك ستحبيني
مهما طال الزمان
لكني في قلبك ليس للحب مكان
اشك أصلاً انك إنسان
فالشيء الذي فعلتيه بي
لا يعادل الاحسان
الذي أحسنته إليك
تعرفين ما الواجب عليك؟
من بعد ما قدمت نفسي لك قربان
و الآن
موعد الانتقام قد حان
لكن لا يمكنني فعل هذا
من كثرة ما مدح بك هذا اللسان
او من بعد كل هذا الحنان
ولن أدعك تحترقين
لأن عذابك
لا يهان
و لا يزال حبك،
في قلبي له مكان
الهبة
انها هبةٌ كبيرةٌ من الرب
ان يذيقها معنى الحب
لكن عقلها يقول كلا
اما قلبها فقد استهلَّ
و الآن في أحلامها تغرق
لأنها تعرف ان قلبها سيسرق
تعرف ان المجتمع مريض
لكنها لا تعرف ماذا تريد
لم يتعافى قلبها من الحروق
لكنها لا زالت تريد المزيد
لكن هذا المجتمع جداً مريض
ولا تريد ان تبدأ من جديد
و لو ظهرت صلبةً كالحديد
هي تعلم ان روحها تتساقط
و قلبها باردٌ كالجليد
لماذا حدث هذا؟
هل حقاً الحب مميت؟
أم سيجعل قلبها سعيد؟
هل مشاعرها ماتت؟
أم هذا انسب توقيت؟
لكنها لا زالت
تعاني من حرقٍ شديد
الحب ليس شيئاً بسيط
هل ستعيش في الحضيض؟
لقد ضعت
يا حبيبتي إني تركت جزءاً من قلبي
في عيونك
عندما أضعت دربي
و تهت في سكونك
سكون عيناك اللتان تحدثانني،
حتى في ذروة سكوتك
و تلومانني،
اذا فهمت سكونك على انه هدوء
بينما من الداخل تضجّين و تصرخين
و تتكلمين
و تشتاقين
و تذكرين كل صوابٍ و سوء
ألحقته بروحك
لكن ارحميني، أفلست التائه في عيونكِ؟
انا العاقل
الذي أحببتك بجنونك و بعيوبك
و انا القائل
بأني سأصونك
مهما حدث
و أني
Comments (0)