American library books » Poetry » ثلاث قصائد by محمد امين (13 inch ebook reader .txt) 📕

Read book online «ثلاث قصائد by محمد امين (13 inch ebook reader .txt) 📕».   Author   -   محمد امين



1 2 3
Go to page:
سأكون لك الرمث

عندما تغرقين في بحر مشاكلك

و تتآكل هياكلك

و سأكون الطمأنينة و الأمان

و أبقى لك مهما طال زمان

و أكون الحب و الحنان

و العاشق في كل مكان

و أتحمل كل مساوئك

و دائماً احادثك

لكن اعذريني يا حبيبتي ان اخطأت

و فشلت

فأنا مجرد إنسان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البديل

انا

اعتذر على قسوته عليك

لاحظي انه لم يكن مقدراً إليك

لو كنتِ لي سأريك ما تستحقين

انظري في عيوني سترين

كنتِ لي قبل ان تولدين

كنت انتظر و اصبر

لأيام و اشهر

انتظر فرصتي و الآن، بحبٍ لك اشعر

انا لست بالعادة ، ممن يحبون الانتظار

لكني كالعادة ، أردت اختيار

الأجمل

حتى ان لم تكوني لي

سأتحمل

حتى عنه ترحلي

اعلم أني لست على صواب

لكن ما هو اصعب عقاب؟

هو ان يبعدوك عني

اغانٍ حزينة لن اغنَّي

بل سوف اسأل

هل كان هو الأجمل؟

هل حتما كان الأفضل؟

هل استطاع ان يتحمل؟

لا اريد ان اكمل

اعرف انه كان يمثّل

هل كان الشاب الأمثل؟

عليك سوف احصل

في حبك سوف اثمل اثمل

حبك لا يُتأجل

بل حبك يُبجل

لهذا لم استعجل

و لهذا لم أتدخل

لان علاقتك ستتخلخل

حبيبك سوف استبدل

بعاشقٍ أفضل

بروحك سأتغزل و مثله لن افشل

متاعه سيحمل

وأنا سأصلح ما أهمل

 

 

 

قبل القصيدة

...

سؤال كيف تشعرين ؟

أفكر ماذا تريدين

هل صدفة ابتسمت لي ؟

أم هل قتلك الحنين ؟

بطرف عينك تنظرين

لحطام قلبٍ حزين

رحلت تلك المرة

لكن من قلبي لم ترحلين

اعود لك تحلمين

صرت قويا اتسمعين

سوف اخبرك كيف اشعر

قبل القصيدة ان تقرئين

وسوف تعرفي ماذا اقصد

قبل اوّل سطرٍ تكملين

لقد ذقت جنون الحب

و اححبت حب المجانين

لا زلت على محياي تخطرين

افكر فيك كل حين

لكن عوضاً عن الابتسامة

هناك بكاءٌ و انين

هل ما زلت تذكرين

فكرة الحب الحصين

انا لا اذكر شيئاً

الا كيف كنت في قلبك سجين

و اذكر رائحة الياسمين

و كيف كنت تشتاقين

و عني كيف تسألين

و الآن لم يبقى لي إِلَّا

اغانٍ تدندن بصوتٍ حزين

بقلبي كنتِ تعبثين

لا تظني من بعد كل هذه السنين

ان موقفي تجاهك سيلين

و كرامتي لن أهين

لكن أتمنى انه يوما ما

ستكبرين و تفهمين ...

 

 

 

 

 

ما الافضل

لا اريد ان أكون وقحاً

لكن كفا بي لهواً و مرحاً

لو كنت مرتاحاً في هذه العلاقة

لرأيتيني أطير فرحاً

أنتِ لا تفهميني

و انت لا تعطيني

ما استحق

مع انك قلبك ارق

من حبٍ بقى لخمسٍ من السنينِ

لكن كل هذا لا يكفيني

و مما أريده لا تعطيني

لا اريد ان احبك كذباً

ارجوك أعطني سبباً

كي أبقى في هذه العلاقة

الم يكن من الأفضل ان نبقيها صداقة؟

لا اريد ان أضع اللوم عليك

لأني اعرف انه ليس لك علاقة

امن الجيِّد ان تظلي مشتاقة؟

لي بعد ان ارحل

و بعد ان احصل

على امرأة غيرك

لكن هذا ليس من اللباقة

فأرجوك ارحلي أنتِ عني قبل ان ارحل

و صدقيني سوف تجدي رجلاً اجمل

لأن هذا ما انت تريدين

لا تريدين حباً يغرقك

بالحنين

انت تريدين

رجلاً لا يعرفك

بل يعرف تفاصيل جسدك

لا مشاعرك

و قصصك

رجلاً يريدك لتفصيل خصرك

لهذا لا اريد المزيد

لكن اعرفتي ماذا اريد؟

 

 

 

 

 

 

اقتليني

 

اخبريني ، ارجوك

قولي انك لا زلت تحبيني

اخبريني ، اخبريني

اعلم انك ما زلت تهتمين بي

اقتليني

و سيطري على قلبي

و لا تهتمي بي

فأنا يا حبيبتي قتلت منذ زمن بعيد

قتلت عندما لم اعد ارى في الدنيا ألوان

قتلت منذ زمان

قتلت منذ اوّل حبان

عندما بدأت أذوق الدنيا

و لا يمكنني تذوق الطعام

منذ ابتعدت عن البشر

و صرت اكتب الشعر

لكن قلبي الأسود ليس ميتاً

انه مغطى بالحبر

لكني قتلت يا حبيبتي قتلت

فاقتليني اكثر

و مزقيني اكثر

فربما اعود و اشعر

و ربما قتلك يحييني

فاقتليني يا حبيبتي اقتليني

اقتلني قبل ان ينمو قلبي مجدداً

قبل ان ينمو على فتات طيفٍ يدعى الحب

لا أريده ان ينمو مردداً

الترهات مثل هذا الشعب

لا أريده مقيداً

بدينٍ لا يقبله الرب

فاقتليه انت يا حبيبتي

لعلك تحدين من مصيبتي

و لك الاحقية في قتله

بعدما ذبت في عشقه

فاقتليني لعلك تنقذيني

من الغرق في حماقات شعبنا

الذي يمحي مجدنا

العريق

و اصبح انا الغريق

في التفاهات و الحماقات

و أميت قلبا امعنَ

في النظر الى الجانب الآخر من الحب

و احيي نفساً مدمنة

على الأخذ و لا الكسب

فاقتليني و انقذيني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من انت؟

 

انت الشعلة التي ستحرقني؟

‏‎ام التي ستنير دربي؟

‏‎هل انت المقدار الذي سيقتلني؟

‏‎ام الذي سيحيي قلبي؟

‏‎هل انت السلام الذي سينقذني؟

‏‎ام انت فتيلة الحرب؟

‏‎انت وردتي البيضاء

‏‎ووردتي السوداء

‏‎منذ عرفتك لم اعد ارتكب الاخطاء

‏‎روحي لم تعد تحبس في سماء

‏‎انت وردتي

‏‎ انت عقدتي

‏‎انت الهواء الذي يرفرف روحي

‏‎انت المطهر و الضماضات لجروحي

‏‎انت سفينتي و منقذتي

‏‎انت نبيي انت نوحي

‏‎و انت معضلتي ...

‏‎انت اوراق و احرف مكتبتي

‏‎انت حرارة دمي

‏‎و حروف اسمي

‏‎و قاتل همي

‏‎اريد ان احبك حتى ينطفأ القمر

‏‎ستظلين في عيوني عندما يأخذ مني البصر

‏‎و حبك سيظل ينمو في داخلي لو قطع كل الشجر

‏‎ولو يبست كل الورود

‏‎ولو وضع قانون يرسم للحب حدود

‏‎ولو كُبِّلت قلوب المحبين بقيود

‏‎ساظل احبك يا وردتي

‏‎و يا شوكتي

‏‎سأظا احبك حتى تزهر الاعشاب

‏‎و سأظل اكتب لك حتى يختفي الكُّتاب

‏‎و حتى حين لا تنبح الكلاب

‏‎و لا يهطل المطر

‏‎و لا يقتل البشر

‏‎و حين لا يحرك الهواء الامواج

‏‎و لا يحرك الحب مشاعر الازواج

‏‎و حين يُنسى الحب

‏‎و لا يعبد الرب

‏‎ساظل احبك انت من بين الف انت

‏‎لو تشوهت و لو مرضت

‏‎مرضا عضال

‏‎و لو جمالك فقدت

‏‎و ضاقت بك كل الاحوال

‏‎و فقدت من الجمال كل الخصال

‏‎ساحبك انت

‏‎يا وردتي البيضاء و الحمراء

‏‎و يا وردتي السوداء

‏‎يا هنائي و يا شقائي

‏‎سأحبك انت

...

 

 

 

 

الخيار الافضل

احار بين آنستان

بجواري تجلسان

الأولى عيناها عسل

والثانية خضراوان

عسى ، و هل ؟

يمكنني الشرب من الفنجان؟

فنجان القهوة في عيناك

او من كوب البيلسان؟

احار بينكما الاثنان

لأن كلاكما تنظران

فإذا نظرت يميناً

اجمل عيونٍ فيي تحدقان

و اذا نظرت يساراً

فخليطٌ من الزمرّد و المرجان

تراب الأرض يدفئني و يشعرني بالأمان

و هل هناك اجمل من لون العيزقان؟

مرّت ٥ دقائق لكني شعرت بأنه مرَّ كل الزمان

و كفى بعقلي تلعبان

قراري الأخير

ان الأخضر و البني لا يمتزجان

لذا سآخدكما انتم الاثنان

 

 

 

 

 

 

 

 

الخضراء

 

لن استمر في الوقوع

لن اسمح لروحي بالخضوع

لان كلما اجرِّب

اغرق شخصا بالدموع

كما أيضا اؤذي نفسي

الحب مفتاح بؤسي

يلحُّ عليّ بالركوع

لكن عبداً له لن أُمسي

نعم سأفعل المستحيل

كي اردُّ لك الجميل

سأحرق قلبك أيضا

من بعد ما ملأت قلبي عشقا

لن اعود شوقاً

و لن اعود بإرادتي

 

قلبي هو السوّاق إليك

يلحّ عليي بالغوص في عينيك

الخضراوان الذابلتان

العاشقتان

العالقتان في رأسي

مثل المسمار العتيق

و مثل الرفيق

الذي ولدت و لعبت معه في الصّغر

احبُّ النظر

في عيونك يا آنستي

في عيناك الخضراوان

الخاضعتان لقوانين مدرستي

في عيناك الخائنتان

اللتان خانتا الوعود

بالتضحية و الصمود

و نسيتا أني مجرد إنسان

تنظران و لا تبصران

 

لكن النظر فيهما للروح خلود

خضراوان مثل لون الشجر

خاطفتان مثل السحر

طاغيتان مثل ظلم البشر

اريد ان انظر فيهما بلا حدود

لا يقيدني وقتٌ و لا زمان

سأقتل الوقت فقط كي احدّق

و كي اعشق

سأقتل اللون الأخضر

كي لا انظر

الى عيون غيرك

بل سأقتل كل الألوان

و أبقي فقط الأخضر

و سنطلي الأشجار باللون الأحمر

لون الحب

لكن اعلمي يا حبيبتي

ان هذا فقط في مخيلتي

 

و جريمة القتل لا يسامح عليها الرّب

لن استمرّ بالوقوع

لكني وقعت و احببت

ما المميّز في اللون الأخضر ؟

أني أراه في كل شيءٍ

اخاف ان أُعمى و لا أُبصر

سوى هذا اللون

لكنه بما انه لون عيناك

فهو لون كل الكون

اريد ان اعمى و لا ابصر غير هذا اللون

فعيونك كوني

و اليد الى عوني

و خلاص روحي

و قاتل همّي

و اللون الأخضر لون دمّي

لأنه لون عيناك

و انا احب عيناك

 

و حبك يسري في عروقي

جرحت إصبعي منذ يومان

فنزفت أخضراً

فزالت شكوكي

 

 

 

 

 

 

 

لا تصعبي الامور علي

لا تصعبي الامور علي

الامر ليس من على صواب

لذا كان من المقدر لك ان تكوني الي

فالحب سيفتح لنا الباب

هذا لا يعني اني استسلم

و لكن الفراق يا حبيبتي اصعب عقاب

و لكن انا

اريد فقط ما هو الافضل اليك

ليس ما الافضل لي

ليس ما اريده انا

ولكن لا اريد ان اراك ترحلين

لانك اجمل فتاة عرفت

اذا قلت اني احببتك حقا انت احببت

هذا لا يعني اني لا اريدك

فاعذريني ان رحلت

و هذا لا يعني اني اخطات

ولكن مهما كلف الامر

لو انتظرت كل العمر

انتي تستحقين الصبر

انا الافضل لك اريد

بكائك لا اريد المزيد

و لن اعشق من جديد

رحيلي الخيار الافضل و لكن ليس ما اريد

 

 

 

 

صدفة

اجلس لوحدي ادخن سيجارة

و عبير التبغ يعلو كطيارة

اجلس لوحدي أفكر و اكتب

و نيران سجائري تزيد في قلبي الحرارة

و اذا بك خطرت على بالي

و أفسدت لحظة سكوني

و قطعت حبل افكاري

اعميت بصيرتي و عيوني

و أفسدت دفىء أياري

و أطفأت حطب كانوني

و شنّ البرد عليي غارة

و جعلتني أغير قانوني

من كتابة الشعر الى رمي الحجارة

و انكسرت نافذة الجارة

وأفرغت عليّ لسانها من شتمٍ و حقارة

ثم وقعت

و انطفأت السيجارة

ثم جنّ جنوني

و فرغت علبة سجائري ثم انقطعت الإنارة

ثم رأيت احد المارّة

جالسٌ و يعزف قيثارة

ثمّ حسدته على ما في قلبه من فرحٍ و إثارة

و اذا من يديه وقعت القيثارة

و تكسّرت

و فكرت كم انك جبارة

حتى في قصيدتي تؤذيني

و جعلتي مخزوني ينفذ من القافية و الاستعارة

قطيع الاغنام

يا قطيع الأغنام

عليك مني السلام

هل انا في مقام

ان ادخل حزب الاغنام

غير الطائفة و المنطقة

ما هي شروط الانضمام؟

هل اقفل عقلي و اغلق فمي

و أتلقى عنكم السهام؟

و اذا قُبلت فهل

سآكل و اشرب و انام؟

وهل سأرعى حراً في مرعاكم؟

يا سيدي المرياع، يا شيخ قطيع الأغنام

هل اكون كلب حراستكم؟

ام تريد شهادةً لهذا المقام؟

و هل احلم بالحرية

ام ابقيها في عالم الأحلام؟

ستحميني من الذئاب،علمت

الذئاب لك من الدّ الخصام

و خلف الزرب سراً تبيعنا

اريد ان اعرف رأسي بكم؟

هل هو غالي الثمن

ام سعره كسعر الكبش الغلام

هل المفكّر ثمين لديك

ام كباقي التوابع الغشام؟

تاريخكم حربٌ من اجل مرعى

أحقاً تناشدون بالسلام؟

تتقاسمون الاعلاف فيما بينكم

و علفنا جوعٌ مر القوام

تقدّرون جيداً من يثغو

و يصير خطيباً في المقام

كافرٌ من دافع عن حق

و ُذبح من عرف سر الكلام

تكتمون الحق كلّ السنة

و تحيونه في العشرة ايام

و تخنقون الثائر و تعظّمون الكافر

هل هذا ما فعله الإمام؟

كلنا للذبح يا سادة

فلم الثورة و التخريب و الحطام

أليست الاغنام خلقت

لترعى معاً بانسجام؟

أليس الراعي من يرمي بالحجارة

ولسنا كالقطيع سيام؟

فرمي الرصاص ليس إلا

تحديداً لمسار الأغنام

و بيع شعبنا ليس إلا

للحفاظ على اعداد القطعان

و سفك دمائنا ليس إلا

مراسم دينٍ أو لتوفير الطعام

 

70 | Page

Imprint

Publication Date: 05-13-2020

All Rights Reserved

Dedication:
حروق الدرجة الأولى لا تترك أثراً"” لم اترك هذا الحرق يشوه ما تبقى من حياتي، بل حولته الى شيءٍ جميل، الى لوحةٍ نسيجها عدة قصائد. و القصائد الذي يحتويها الكتاب ، كلها حدثت معي ، بكل تفاصيلها و هذا الكتاب موجهٌ الى العقول الراقية و الجميلة ، الى القلوب المرهفة بالإحساس و العاطفة

1 2 3
Go to page:

Free e-book: «ثلاث قصائد by محمد امين (13 inch ebook reader .txt) 📕»   -   read online now on website american library books (americanlibrarybooks.com)

Comments (0)

There are no comments yet. You can be the first!
Add a comment